الدين تحت مجهر العلم

الدين تحت مجهر العلم

Translate

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

بناء الأهرامات بواسطة قوالب طينية


واليوم أيها السادة اطلعت على فرضية جديدة تدعي بناء الأهرامات بواسطة قوالب طينية تم تجفيفها (وتحجيرها) بواسطة النار في موقع البناء.

وهذه الفرضية اقترحها البروفيسور جوزيف دافوديفيت مدير معهد جيوبوليمار الفرنسي لهندسة البناء (ونشرها في كتاب بعنوان Ils ont bâti les pyramides ).. وحسب رأيه استخرج الفراعنة الطين من ضفاف النيل ثم صبوه في قوالب متساوية تم تسخينها الى درجة 900 مئوية.. وبهذه الطريقة أمكنهم الحصول على حجارة صلبة (تشبه الحجارة الناتجة عن الحمم البركانية) تبدو متساوية ومتراصة بدقة كبيرة ودرجة مدهشة!

وما يؤيد هذه الفرضية وجود فقاعات هوائية وبلورات كوارتز نقية داخل حجارة الاهرامات لا تتشكل بغير حرارة مرتفعة وتسخين طويل.. كما أن احتواءها على ثاني أكسيد السيليكون يثبت عدم تكونها بطريقة طبيعية خصوصا في ظل عدم العثور على مواقع اقتلاعها في أرض مصر!!

وفي الحقيقة لا يجب أن تثير هذه الفرضية استغرابنا كون أفران الطين استخدمت منذ القدم لصنع الفخار والسيراميك والتماثيل الحجرية.. أضف لهذا استعان الفراعنة في بناء المنشآت العالية بسككً خشبية تلتف بطريقة لولبية صاعدة حول البناء نفسه ( تشبه عريشة العنب التي تلتف حول الوتد نحو الأعلى)..

وبالجمع بين هاتين الحقيقتين نفترض أن العمال حملوا على سكك حلزونية صاعدة كتلاً طينية صغيرة صبوها في قوالب خاصة ثم سخنوها بالنار حتى تصلبت وتحجرت بشكل دائم ..

وما يدهشني في هذه الفرضية توافقها مع آية في القرآن الكريم يقول فيها فرعون ( فأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى ) : والصرح كما نعلم البناء العالي أو المرتفع..

كما استعمل القرآن في نفس السياق كلمة "يعرشون" للإشارة إلى الطريقة الحلزونية الصاعدة التي استعملها الفراعنة للارتفاع بالمباني عموما (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) ..

ورغم أن هاتين الآيتين لا تتعلقان بأهرامات الجيزة ذاتها (كون الآية تؤكد تدمير صرح فرعون) إلا أنهما تثبتان استخدام الطين الحراري لتشييد المباني العالية ولجوء الفراعنة لأسلوب الالتفاف الحلزوني لرفع مواد البناء !!



هل سألت كيف استطاع أن يبني المصريون هرمين آخرين بعد كل هذه التكلفة المفترضة ؟
علي فكرة كان الهرم الأكبر مغطي بطبقة من الحجر الجيري الأبيض أما الهرم الأصغر فكان مغطي بطبقة من الجرانيت الأسود
في عددها الصادر بتاريخ (December 1, 2006) نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبراً علمياً يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات! وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات، قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي.
ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء ومعالجة الطين وكانت الطريقة التي استخدموها سرية ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها على الرقم التي تركوها وراءهم. ويؤكد البروفسور Gilles Hug والبروفسور Michel Barsoum أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة، حجارة طبيعية، وحجارة مصنوعة يدوياً.
وفي البحث الذي نشرته مجلة Journal of the American Ceramic Society يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين Slurry لبناء الصروح المرتفعة Edifices بشكل عام، والأهرامات بشكل خاص. لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجراً يزن آلاف الكيلوغرامات، وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم، والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.
لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حرارياً بالموقد Fireplace مع الملح وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طينياً clay-like mixture هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم.
وقد قام البروفسور Davidovits بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني ووجد آثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين، ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة، إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة، ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام.
كما يؤكد العالم البلجيكي Guy Demortier والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث يقول: بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية

لنرجع الى الاديان كمرور لا غير
"هامان"

هذا الإسم ورد ذكره فى القرآن الكريم كوزير فرعون ..بينما لم نجد أى

إشارة عنه فى الإنجيل أو التوراة..هذا ما أثار فضول العالم الفرنسى

المسلم وعملاق التشريح (موريس بوكاى )..فقام بالبحث فى سر

هذا الاسم ذهب إلى أحد المختصين فى تاريخ مصر القديمة وعرض عليه الاسم وطلب منه ترجمة معنى هذا الاسم باللغة الهيروغليفية.. أتى له الخبير بكتاب "قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة"..وفتحا الكتاب ..وكانت المفاجأة أكبر من أى تصور...كان معنى اسم هامان رئيس عمّال مقالع الحجر"...!!

قال (بوكاى ) للخبير: لو قلت لك أنى قد وجدت مخطوطة منذ 1400 سنة..كتب فيها أن هامان كان وزير فرعون ورئيسا للمعماريين والبنائين..ماذاتقول فى ذلك..؟؟

انتفض الخبير من مكانه وصرخ قائلا : مستحيل..هذا الاسم لم يرد ذكره إلا على الأحجار الأثرية لمصر القديمة وبالخط الهيروغلوفي.. أحدها موجودفي متحف "هوف" في "فِيَنا" عاصمة النمسا.. وهذه المعلومة لا يذكرها إلا شخص قام بفك رموز اللغة الهيروغليفية..وعرف معنى كلمة هامان..؟؟.وهذا لم يتم إلا عام 1822...أين هذه المخطوطة..؟؟

حينئذ فتح ( بوكاى) نسخة مترجمة من القرآن وقال له اقرأ ..فهذا هو

معجزة محمد ..القرآن الكريم
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِين )صدق الله العظيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق