الدين تحت مجهر العلم

الدين تحت مجهر العلم

Translate

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

جاز العددى للقرآن الكريم " ... وهنا أجدنى أقول لسيادته ومن هم على رأيه :-
 ما رأى سيادتكم فى الآتي :-
1- يقول تعالى " وما من دابة فى الأرض ولا طير يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شئ ثم إلي ربهم يحشرون " الأنعام ـ 38. هل هذا النص يخالف ... القول  " بالتقول على القرآن بما ليس فيه  والقصد " الإعجاز العلمى " بذلك بالطبع ... هل الإعجاز العلمى .... وكل العلوم .. شىء ليس فى كتاب الله ! .
2- ويقول تعالى " ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها  إن ذلك على الله يسير " الحديد ـ22 .
3- يقول صلى اللة علية وسلم .. فى حديث طويل .. فى وصف القرآن " فيه نبا ما قبلكم , وخبر ما بعدكم , وحكم ما بينكم ...." ثم... " لا تنقضى عجائبه "
4- ما القول  فيما إذا كان مازال مقدراً للحياة البشرية على سطح هذا الكوكب آلاف السنين ... هل يتوقف إعجاز القران الكريم ... عند الإعجاز البيانى ... والتشريعى ... والعلمى ... والعددى ... الخ .
5-  هل بعد ما طرحه الأستاذ الدكتور زغلول النجار " فى" نور على نور " وبعد ما طرحه فى الفضائيات العربية ... وبعد ما جاء فى  145مقالاً فى الأهرام لمدة 145 أسبوعا ... وهو بالطبع حلقة فى سلسلة طولها 1000 مقال ( الآيات العلمية 1/6 القران الكريم ) ... وما طرحة آلاف العلماء المتخصيصن كل فى مجال تخصصه الدقيق ( فى الطب والفلك والجيولوجيا ... الخ ) ... ما زالت هناك ( فرية التفسير العلمى للقرآن الكريم ) 0 
6- أما عن الإعجاز العددى للقرآن الكريم .... فلن أحيله  إلا إلى موسوعة الإعجاز العددى للقران الكريم للمغفور له المرحوم الدكتور عبد الرزاق نوفل .... هل بعد كل ذلك الإعجاز ... لم يُرى ... الإعجاز العددى للقرآن الكريم 0 
7- إذن ما القول  فى قوله تعالى :- 
         أ -  " الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير " هود ـ 1
      ب-  " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء وهدى ورحمة وبشرى للمؤمنين " النحل ـ89
      ج- " وليعلم أن قد ابلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم واحصى كل شىء عددا " الجن ـ 28
8- هل هذا التفصيل .... والتبيان لكل شىء والإحصاء لكل شىء 000 وعد كل شىء ... يكون فى هذا القرآن الكريم دون إعجاز عددى ؟                  
9- هل نحن نخشى 00 من وقوع تناقض بين القرآن الكريم والعلم ؟ 000 إن العلوم كل
    العلوم 00 بكل إنجازاتها الحالية والمستقبلية 00 ما هى إلا قطرة من فيض علم الله تعالى000 فهو سبحانه وتعالى –" خالق كل شئ "00 وهو سبحانه وتعالى-" بكل شئ محيط " 00وهو سبحانه وتعالى –" بكل شئ عليم " وهو " العليم الخبير " 00 وكتابه " ما فرطنا فى الكتاب من شئ " و " تبياناً لكل شئ " و " ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير "
10-   إن تطور العلوم 00 نحو الحقائق المجردة 00 هى سنة علمية 00 فما من علم ولد كاملاً صحيحاً 00 فهناك نظريات وأفكار خاطئة عن الكون والعلوم الكونية ملئت علم الأولين 00 وهذا لم يمنع أبداً من تطور العلوم نحو الصحيح 00 وحتى التفاسير القرآنية ما زال بها الكثير من الأفكار الغير صحيحة والتى تحتاج للتعديل 0000 ومع ذلك لم يقل أحد أبداً بخطأ القرآن 00 ولكننا نقول بخطأ التفسير 0
11-   إذن فنحن أبداً ما يجب أن نغلق باب الإجتهاد فى الرأى فإن أصاب صاحبه فله أجران 00 وإن أخطأ – طبعاً دون قصد – فله أجر 00 ثم يأتى من يصوب هذا الخطأ 00 وهكذا حتى نضع أيدينا على الصحيح من العلوم 00 وهذا ما حدث فى تطور الرياضيات والكيمياء والفيزياء والبيولوجى وغيره 000000 فما من علم ولد صحيحاً وكاملاً 0

أحداث سبتمبر وسورة التوبة

أما عن موضوع أحداث سبتمبر وآية سورة التوبة 0000 فإن الرد على هذا الذى قيل 00لا يحتاج كثيرا من عناء التمحيص والتصحيح  000 وهو كالتالى :-
1- الآية التى تُعرض لها هى الآية (109 ) من سورة التوبة 000 وبالطبع فإن رقم (109) ليس له دلاله فى أحداث 11 سبتمبر0
2- فهى ليست الآية رقم (11)  فى السورة رقم (9) مثلا ( أو العكس ) 000ولعلهم يريدون الآية التالية (110) ! 0  أما وأن سورة التوبة هى السورة رقم (9) فماذا يعنى ذلك ؟ أو ما دلالته الرقمية ؟  أو العددية؟    
3- أما أن عدد كلمات سورة التوبة (2001) كلمة فهذا غير صحيح 0 فعدد كلمات السورة
    (2498) كلمة 000 ولا حتى عدد الكلمات من أول السورة حتى الآية (109) أو حتى الآية  (110) هو (2001) 000 ولا حتى عدد كلمات السورة من أول الآية (109) أو من أول الآية (110) حتى نهاية السورة هو (2001) كلمة 0
4- وبيانات سورة التوبة :- السورة رقم (9) وتقع فى الحزب (21) وفى الجزء (11) 00 وهذا هو الترتيب الذى يمكن الإشارة إليه 000 مع كونه خطأ 000 فإذا كان رقم السورة يدل على الشهر ( 9 = سبتمبر ) 000 فإنه أبداً لا يكون رقم الجزء (11) يدل على اليوم 00 ولا رقم الحزب (21) يدل على السنة 00 ولا حتى على القرن 000 فلو كان هذا الاستنتاج صحيحاً لكان ذلك يتطلب 4 أعداد فى الترتيب من الأصغر إلى الأكبر فى الاتجاه التالى { الآية – السورة – الحزب – الجزء } للتساوى مع { اليوم – الشهر – السنة – القرن } 0
5- حتى وإن كان هذا الرأى خطأ 000 كما أوضحنا بالحجة – وليس برفض الآخر دون أسانيد – فهذا لا يمنع أبداً أن هناك حقائق علمية 00 وعددية صحيحة مستنتجة من القرآن الكريم 00 وليس معنى أن هناك رآى إتضح أنه خطأ أن نغلق باب الرآى الآخر 000 والفكر الجديد 00 وإلا كان معنى ذلك إذا أجرى طبيب عملية جراحية ومات المريض فيها 00( ليس خطأ فقط ) أن نغلق كل كليات الطب 00 هذا بالطبع مستحيل فهماً ومنطقاًَ 0
6- يبقى نقطة واحدة فى المقال 000 لم أعلق عليها 000 ذلك ما يخص د / رشاد خليفة     ( لا أعرف هل يجوز عليه الترحم أم لا ؟ ) 000 فهو عالم مصرى 000 ولد فى كفر الزيات 000 وحصل على الدكتوراة من الولايات المتحدة الأمريكية 000 ثم عمل خبيراً للأمم المتحدة فى ولاية أريزونا 000 وكان أول من درس القرآن الكريم بالحاسب الآلى ( الكمبيوتر ) عام 1968 وبعد جهد طويل 000و فى عام 1972 إكتشف بداية قصة الرقم (19) فى القرآن الكريم 00 وأعد ترجمة جيدة للقرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية 00 ولكنه للآسف الشديد عملت فيه آيتى سورة المدثر " عليها تسعة عشر ، وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا 0000 " المدثر (30-31) 000 فعندما إكتشف بعض أسرار هذا الرقم (19) والذى جعله الله فتنة ( للذين كفروا ) 000 إدعى الرسالة ( وفرق بين الرسالة والنبوة – لكون هناك نص صريح أن رسول الله هو آخر النبيين – فإدعى أنه رسول الميثاق 000 ولا أعلم أنه أدعى الألوهية 00 ولقى جزاءه 00 وقتل عام 1990 0
إن كنت قد أشرت إلى الإعجاز العلمى 00 والإعجاز العددى 00 ففى مقال قادم إن شاء الله تعالى 00 أحدثكم عن تجربتى الخاصة فى " الإعجاز الرياضى للقرآن الكريم " , والرياضى هنا بمعنى الحسابى MATHMATICAL  وليس فى الكرة والملاعب 0                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق