الدين تحت مجهر العلم

الدين تحت مجهر العلم

Translate

الاعجاز العلمي في القرأن والرد عليه

1- الانفجار العظيم

 الآية المرتبطة:
 “أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” الأنبياء آية 30
 يحاول المسلمون ربط هذه الآية الآية بالانفجار العظيم الذي أنشأ الكون، وطبعاً هذا أبعد أنواع السخافة للأسباب التالية: الانفجار العظيم هو قفزة في الطاقة جعلت الكون يمتلئ بالهيدروجين وقوى الجاذبية. بعد حدوث الانفجار العظيم بمليارات السنين (9 مليار عام) نشأت الأرض من نثار انفجار نجم أو أكثر من نجم، فالانفجار العظيم لم يسبب نشوء الأرض، بل أدى إلى تكون مادة الهيدروجين فقط، والتفاعلات النووية الاندماجية في النجوم أدت إلى نشوء المواد الأخرى مثل الهيليوم والسيليكون وغيرها.

2- البرزخ في البحر

الآية المرتبطة:”مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ” الرحمن (20)
وأيضاً: “وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا”
 من السخف أن نسمي هذا إعجازاً، لأن هذه الظاهرة معروفة منذ زمن قديم قبل محمد، وذكرها أرسطو بالتحديد حوالي عام 350 قبل الميلاد في كتابه المسمى Meteorology، والكتاب موجود بشكل مجاني على الإنترنت (يمكنكم البحث عنه وتحميله)، والمقطع التالي من الكتاب يتحدث عن الظاهرة:
The drinkable, sweet water, then, is light and is all of it drawn up: the salt water is heavy and remains behind, but not in its natural place.
والذي يقول: “الماء الصالح للشرب أو الحلو أخف وينسحب عن الماء المالح والذي يكون ثقيلاً والذي لا يكون في مكانه الطبيعي. “
ويمكنكم الاطلاع على تفاصيل أكثر في الكتاب نفسه.
الآن السؤال: محمد تحدث عن الظاهرة بعد 1000 عام من أرسطو وتسمون هذا إعجاز؟ هل هذا إعجاز أم حماقة من المسلمين الذين يصدقون هذا الهراء؟
يضاف لذلك  ان الاية تنص ان مياه  النهر والمحيط لاتمتزجان ولو كان هذا صحيح لتحولت جميع مياه المحيطات الى مياه حلوة يضاف  له ان هذه الظاهرة تحدث في مصبات الانهار فقط  وفي النهاية تختلط المياه الحلوة والمالحة 

3- مراحل تكون الجنين

 الآية المرتبطة:
“ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ” المؤمنون 14
وفيها اخطأء كثيرة لكن نكتفي بذكر خطأ واحد فقط 
لنسأل السؤال التالي: ما هي العلقة؟
لنعد إلى قاموس لسان العرب لنرى معنى هذه الكلمة بالضبط:
والعَلَقُ الدم، ما كان وقيل: هو الدم الجامد الغليظ، وقيل: الجامد قبل أَن ييبس، وقيل: هو ما اشتدت حمرته، والقطعة منهعَلَقة.وفي حديث سَرِيَّةِ بني سُلَيْمٍ: فإِذا الطير ترميهم بالعَلَقِ أَي بقطع الدم، الواحدة عَلَقةٌ.وفي حديث ابن أَبي أَوْفَى: أَنه بَزَقَ عَلَقَةٌ ثم مضى في صلاته أَي قطعة دمٍ منعقد.وفي التنزيل: ثم خلقنا النُّطْفَة عَلَقةً؛ ومنه قيل لهذه الدابة التي تكون في الماء عَلَقةٌ لأَنها حمراء كالدم، وكل دم غليظ عَلَقٌ،والعَلَقُ: دود أَسود في الماء معروف، الواحدة عَلَقةٌ.
لنعد إلى حديث عن الرسول نفسه أيضاً:
روى مسلم عن انس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فاخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال : هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طشت من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده إلى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه – يعني ظئره – فقالوا : إن محمد قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون.
إذاً العلقة هي الدم الأسود الغليظ المتجمد.
ولنستزد بالتفاسير:
—–
ومن تفسير القرطبي:
قوله تعالى : خلق الإنسان من علق
[ ص: 107 ] قوله تعالى : خلق الإنسان يعني ابن آدم .
من علق أي من دم ; جمع علقة ، والعلقة الدم الجامد ; وإذا جرى فهو المسفوح . وقال : من علق فذكره بلفظ الجمع ; لأنه أراد بالإنسان الجمع ، وكلهم خلقوا من علق بعد النطفة . والعلقة : قطعة من دم رطب ، سميت بذلك لأنها تعلق لرطوبتها بما تمر عليه ، فإذا جفت لم تكن علقة . قال الشاعر :
تركناه يخر على يديه يمج عليهما علق الوتينوخص الإنسان بالذكر تشريفا له . وقيل : أراد أن يبين قدر نعمته عليه ، بأن خلقه من علقة مهينة ، حتى صار بشرا سويا ، وعاقلا مميزا .
ومن تفسير الطبري:
يعني جل ثناؤه بقوله : ( اقرأ باسم ربك ) محمدا صلى الله عليه وسلم . يقول : اقرأ يا محمد بذكر ربك ( الذي خلق ) ثم بين الذي خلق ، فقال : ( خلق الإنسان من علق ) يعني : من الدم ، وقال : من علق ; والمراد به من علقة ؛ لأنه ذهب إلى الجمع ، كما يقال : شجرة وشجر ، وقصبة وقصب ، وكذلك علقة وعلق . وإنما قال : من علق والإنسان في لفظ واحد ، لأنه في معنى جمع ، وإن كان في لفظ واحد ، فلذلك قيل : من علق .
ومن تفسير التحرير التنوير:
وفي قوله : ( من علق ) إشارة إلى ما ينطوي في أصل خلق الإنسان من بديع الأطوار والصفات التي جعلته سلطان هذا العالم الأرضي .
والعلق : اسم جمع علقة وهي قطعة قدر الأنملة من الدم الغليظ الجامد الباقي رطبا لم يجف ، سمي بذلك تشبيها لها بدودة صغيرة تسمى علقة ، وهي حمراء داكنة تكون في المياه الحلوة ، تمتص الدم من الحيوان إذا علق خرطومها بجلده ، وقد تدخل إلى فم الدابة وخاصة الخيل والبغال فتعلق بلهاته ولا يتفطن لها .
ومن تفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية:
خلق الإنسان من علق يعني بني آدم ، والعلقة الدم الجامد ، وإذا جرى فهو المسفوح.
—–
انتهت التفاسير
هل يكون الجنين في أي مرحلة من مراحلة عبارة عن دم؟ أي بلغة العلم كريات أو خلايا دم حمراء؟
هل يوجد مرجع طبي واحد يعترف بهذا الكلام؟
الإثبات يتم عن طريق المراجع العلمية الموثقة، وعن طريق مواقع المنظمات الطبية المعترف بها عال

4- بعوضة فما فوقها

 الآية المتعلقة:
“اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا”
سورة: البقرة  |  الآية: 26
يدعي المسلمون أن “العلماء” (نفسي أفهم بس أي علماء) اكتشفو أن هناك حشرة أصغر من البعوضة تعيش فوقها. هذه الآيات هي من الأدلة القاطعة على أن الغالبية الساحقة من المسلمين هم مجرد جاهلين ولا يعرفون أي شيء عن العلم الحقيقي. فالمسلم يكتفي بقراءة الأخبار من المنتديات دون التأكد من صحتها.
أولاً لنرى بعض التفاسير لهذه الآية:
قال السدي في تفسيره ، عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس – وعن مرة عن ابن مسعود – وعن ناس من الصحابة : لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين ، يعني قوله : ( مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ) [ البقرة : 17 ] وقوله أو كصيب من السماء ) [ البقرة : 19 ] الآيات الثلاث ، قال المنافقون : الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال ، فأنزل الله هذه الآية إلى قوله : ( هم الخاسرون )
وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : لما ذكر الله العنكبوت والذباب ، قال المشركون : ما بال العنكبوت والذباب يذكران ؟ فأنزل الله [ تعالى هذه الآية ] إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) .
وقال سعيد ، عن قتادة : أي : إن الله لا يستحيي من الحق أن يذكر شيئا ما ، قل أو كثر ، وإن الله حين ذكر في كتابه الذباب والعنكبوت قال أهل الضلالة : ما أراد الله من ذكر هذا ؟ فأنزل الله : ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )
قلت : العبارة الأولى عن قتادة فيها إشعار أن هذه الآية مكية ، وليس كذلك ، وعبارة رواية سعيد ، عن قتادة أقرب والله أعلم . وروى ابن جريجعن مجاهد نحو هذا الثاني عن قتادة .
ونكتفي بهذا القدر. وللمزيد راجع التفاسير بنفسك.
 الآن السؤال هو: هل توجد مقالة علمية واحد موثقة عالمياً تعترف بهذا الكلام؟ من أين جاء هؤلاء الأغبياء بهذا الكلام؟ أنا أتحدى كل مسلمين العالم مجتمعين أن يحضرو مقالة علمية موثقة peer reviewed تثبت أن هذا الكلام صحيح، وفيها اسم الجامعة والعالم والبحث الذي فيه هذه الدراسة. وستجد عزيزي المسلم أنه كاذب وليس له أي أساس من الصحة. والشاطر فيكم يثبت أننا على خطأ.

5- النملة الزجاجية

“حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ”
سورة: آل عمران  |  الآية: 178
الادعاء يقول أن نسبة كبيرة من النمل مصنوعة من مادة الزجاج، وأنا سأفتراض نسبة كبيرة معناها أقل شيء 50%. والزجاج هو كما نعلم ثاني أوكسيد السيليكون SiO2.
وطبعاً كالعادة كذبات المسلمين تكون مرفقة بالعالم الغربي (في هذه الحالة الأسترالي) الذي وصل لهذا الاكتشاف العظيم وبسببه أعلن إسلامه.
والآن أنا أطلب منكم التالي لإثبات ادعائكم عن النمل: هل توجد مقالة علمية موثقة واحدة في كل العالم بنتيجة بحث علمي تقول أن النمل يملك مادة ثاني أوكسيد السيليكون بنسبة حتى ولو 10%؟ حتى 5%؟ من وين بتجيبو هذا الكلام؟؟؟؟
و طبعاً يا ريت تتكرمو علينا وتحضرو لنا اسم العالم الأسترالي واسم الجامعة التي يعمل بها ومركز البحث الذي يعمل فيه واسم المقالة العلمية الموثقة التي نشرها عند الوصول إلى هذا الاكتشاف.
هل يستطيع أي مسلم أن يفعل ذلك؟ طبعاً لا!! لأن المسلمين أتفه بكثير من الاختلاط بالعلم الحقيقي.
الآن من ناحية أخرى، لنتكلم عن كون الحشرات قاسية… أليست كل الحشرات قاسية وعند الدعس عليها يصدر صوت طقطقة؟ هل يحتاج الأمر إلى عبقرية كي يدرك هذا الأمر؟

6- النملة الناطقة:

 “حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ” سورة: آل عمران  |  الآية: 178
طبعاً هناك فيديو ظهر على نشرة إخبارية عن تأثر النمل بالصوت، وكالعادة نرى المسلمين ينسابون كالهوام على الكلام الغير علمي ليثبتو معتقداتهم المثيرة للشفقة. النمل يتخاطب عن طريق الفرمونات (وهي روائح تصدرها الكائنات الحية) لأنه لا يملك أحبال صوتية. فنحن نطلب الدليل التالي: هل تستطيعون إحضار مقالة علمية موثقة تقول أن ملكة النمل تخطب بالنمل؟ولن تجدو أي مقالة علمية… كله كلام سخيف ونتحداكم!!
7- تمدد الكون
الآية المرتبطة:”وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” سورة: الذاريات  |  الآية: 47
يدعي هبلان الإعجاز أن هذه الآية تتحدث عن تمدد الكون. ومن أكثر الأمور المضحكة في هذه الآية هي الطلسمة الواضح لكلمة سماء. فإذا عدنا إلى معنى سماء في القرآن فنجد أن السماء لا تعني الفضاء الكوني، في كل القرآن يأتي معنى سماء بكونه السجادة الزرقاء أو السوداء فوقنا والتي عليها “نيونات” تسمى نجوم. ونتأكد من وصف القرآن بأنه قال سبع سموات وسبع أراضي، ولا عزاء على مليارات المليارات من الكواكب في الكون. فالأرض والسماء هم عبارة عن أرض مسطحة فوقها السماء المسطحة التي ينزل منها المطر والتي عليها أيضاً المصابيح التي هي النجوم كما ذكرنا.لنعد إلى التفاسير لنرى معنى الآية:تفسير القرطبي:
قوله تعالى : والسماء بنيناها بأيد لما بين هذه الآيات قال : وفي السماء آيات وعبر تدل على أن الصانع قادر على الكمال ، فعطف أمر السماء على قصة قوم نوح لأنهما آيتان . ومعنى بأيد أي بقوة وقدرة . عن ابن عباس وغيره .
وإنا لموسعون قال ابن عباس : لقادرون . وقيل : أي وإنا لذو سعة ، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده . وقيل : أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا . عن ابن عباس أيضا . الحسن : وإنا لمطيقون . وعنه أيضا : وإنا لموسعون الرزق بالمطر . وقال الضحاك :أغنيناكم ; دليله : على الموسع قدره . وقال القتبي : ذو سعة على خلقنا . والمعنى متقارب . وقيل : جعلنا بينهما وبين الأرض سعة . الجوهري :وأوسع الرجل أي صار ذا سعة وغنى ، ومنه قوله تعالى : والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون أي أغنياء قادرون . فشمل جميع الأقوال .
—–
تفسير ابن كثير:يقول تعالى منبها على خلق العالم العلوي والسفلي : ( والسماء بنيناها ) أي : جعلناها سقفا [ محفوظا ] رفيعا ) بأيد ) أي : بقوة . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون ) ، أي : قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي .
—–
تفسير الطبري:
يقول – تعالى ذكره – : والسماء رفعناها سقفا بقوة .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي قال : ثنا أبو صالح قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( والسماء بنيناها بأيد ) يقول : بقوة .
—–
ونكتفي بهذه بالتفاسير. والسؤال الذي يطرح نفسه: ما دخل توسع الكون والزمكان والفيزياء والنسبية العامة بهذا الكلام الفارغ؟؟ الكلام معناه واضح والسماء معناها مطلسم في القرآن ولا يعني أبداً الفراغ الكوني.

8- النجم الطارق:

الآية المرتبطة:
“السَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ، النَّجْمُ الثَّاقِبُ”
سورة الطارق
كذبة وليس معجزة. فلا يوجد نجم طارق في السماء للأسباب التالية:
1- الصوت لا ينتقل في الفضاء
2- الإشارة التي تنشرها النجوم النيوترونية هي إشارة جيبية Sinusoidal signal بسبب دوران النجم حول محور،و لك أن تتخيل أن دوران النجم حول محور لا ينتج أي نوع من النبض بل ينتج إشارة تصعد وتهبط بمرونة. لتوضيح ذلك شاهد الرابط التالي كيف أن الموجة تكون مرنة وليست نبضاً بسبب الدوران:
3- الإشارة التي تصدر بسبب دوران النجم حول محور هي إشارة كهرومغناطيسية وليس لها أي علاقة بالصوت.
4- ناسا لم تعترف بالأصوات التي ادعو أنها صادرة.
5- لا يوجد ولا بحث معترف فيه يظهر طريقة تحويل الإشارة من إشارة كهرومغناطيسية إلى إشارة صوتية.
إذا كنت تريد أن تثبت هذه المعجزة فعندك خيارين:
1- أن تحضر من موقع ناسا الرسمي اعتراف بهذا الضرب وطريقة تحويل الأصوات.
2- أن تحضر مقالة علمية موثقة peer reviewed تثبت هذه الحادثة وتبين كيفية تحويل الأصوات.

9- انشقاق القمر

الآية المرتبطة:
“اقتربت الساعة واشق القمر”
سورة القمر
 سبب النزول: “أخبرنا أبو حكيم: عَقِيل بن محمد الجُرْجَاني إجازة بلفظة، أن أبا الفرج القاضي أخبرهم، قال: أخبرنا محمد بن جرير، قال: حدَّثنا الحسين بن أبي يحيى المقدسي، قال: حدَّثنا يحيى بن حماد، قال: حدَّثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أبي الضُّحَى، عن مَسْروق، عن عبد الله، قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت قريش: هذا سحر بن أبي كَبْشَةَ سَحَرَكُم، فاسألوا السُّفَّار، فسألوهم فقالوا: نعم قد رأَينا، فأنزل الله عز وجل: { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْاْ آيَةً يُعْرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ} .”
طبعاً غالباً ما يدعي الملمون أن معجزة انشقاق القمر مثبتة وأن ناسا وعلماء “غربيين” تكلموا عنها، وأيضاً يستعملون صور مقرّبة جداً لسطح القمر تبيّن شقوق سطحية لا يتجاوز طولها بضع أميال ولا يوجد أي شق كامل ينصّف القمر (كما يدّعون)، لكن في الحقيقة لا يوجد ولا مصدر علمي معتمد يعترف بانشقاق القمر كاملاً لا قديماً ولا حديثاً.
الرّد على الظاهرة جاء من وكالة ناسا رسميا، حيث طرح شخص السؤال بوضوح وجاء رد من ناسا عن الموضوع بالنفي المطلق، وبهدلوه وقالوله لا تصدق إلا المقالات العلمية الموثقة والمراجعة علمياً
الآية المرتبطة: فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (الواقعة:75،76)
يأتينا المسلمين ويقولون أن هذه الآية فيها إعجاز ﻷن النجوم تتحرك في المجرات، وطبعاً في هذا الادعاء ثغرات كثيرة نوضح بعضها هنا:
أولاً: هناك أكثر من موضع في القرآن تم ذكر فيه “لا أقسم بـ”، والقسم باللغة العربية بهذه الطريقة لا يعني أنه لا يقسم، فـ”لا” زائدة (وتستطيع مراجعة التفاسير في ذلك)، وهناك آيات مثل “لا أقسم بيوم القيامة” و “لا أقسم بهذا البلد”، فإذا استخدمنا نفس المنطق الهزيل الذي تدعي فيه الإعجاز في هذه الآية، فسنستنتج أن البلد ويوم القيامة أمور كاذبة بنفس سوية “مواقع النجوم”.
ثانياً: النجوم بحد ذاتها من مكان رؤيتها على الأرض -وحتى بالوصف القرآني الهزيل الذي يوضح شكل النجوم على شكل مصابيح على سجادة سوداء في السماء- تتغير أماكنها بشكل مستمر وتتحرك، فلا يوجد سبب للظن أن محمد مثلاً كان يتحدث عن حركة النجوم في المجرات وغيرها بينما يرى كل الناس النجوم تتغير مواضعها في السماء كل يوم، فبما أن هذا الأمر يمكن ملاحظته بالعين المجردة فيسقط الإعجاز عن هذه الآية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق