فكرة الحياة الأُخرى ابتدأت في سومر
يعتقد بعض المسلمين المعزولين عن
العالم ، المحاطين بالأَبواق الإسلامية إِنهم وحدهم من يملكون إكسير الخلود
من خلال عالم أُخروي تتجلى معالمه بعد موت الإنسان.! وإِن كانت الأَديان
السابقة للإسلام كالمسيحية قد حملت في طياتها هذا المعنى إِلا أَنَّ ابواق
الدعاية الإسلامية لا تترك أَمام الإنسان المسلم سوى باب واحد.!
يا إما ثعبان أَقرع وسلاسل من حديد ، أَو حور عين وولدان مخلدون وخمرة ولبن ..والخ من الملذات المحسوسة ومابين هذه وتلك هناك منكر ونكير ..الخ
هنا سنثبت للإنسان المسلم أَن لا داعي للقلق فلا منكر ولا نكير ولا محشر ولاحديد محمى يدخل في أَدبار الناس ، وان النظرة الى الحياة الأُخرى او حياة مابعد الموت ، اوجدها بعض أَجدادنا الوثنيين
يقول شيخ الآثاريين في العراق سموئيل كريمر : (( يستعمل السومريين كلمة - كُر- Kur للدلالة على العالم السفلي أَو عالم الأموات الذي يسار اليه بواسطة قارب يقوده ملاح خاص يعبر عبر نهر عباب . ويقابل هذا النهر لدى الإغريق نهر استكتس الذي يجتازه قارب يقوده ملاح خاص حاملاً الموتى الى عالمهم الذي يسميه الإغريق - هاديس - Hades
وعلى الرغم من ان هذا العالم هو عالم الأموات إلا انه لا يخلو من معالم الحياة . ذلك ماتُحَدثنا عنه الألواح السومرية التي تصف نزول الملك اور - نمو الى العالم السفلي كما يلي : يأتي الملك العظيم اور - نمو بعد موته الى ( كر ) ، فيوزع الهدايا على آلهته السبعة ، كلٌ في قصره . ثم يقدم الهدايا الى الهين آخرين ، احدهما كاتب العالم السفلي ، وذلك ليكسب الدعم والمساعدة من الآلهة .!!!!!!!!!!
واخيراً يصل أَي اور - نمو الى البقعة التي كان قد عينها المسؤولون هناك مقراً لإقامته ، فيحيه الأَموات تحية طيبة يشعر معها كما لو كان في بيته . ويجد اور - نمو ان البطل كلكامش قد اصبح قاضياً في ذلك العالم.! ، اذ يسارع اليه فيوضح له جميع الأَنظمة والتعليمات التي تحكم عالم الموتى. ولكن بعد مرور سبعة ايام ، وبعد مرور عشرة ايام ، تصل الى اذنيه اصوات الندب والعويل في سومر ، فجدران اور التي قد باشر ببنائها لم يعد قادراً على اتمامها ، وطفله العزيز لم يعد قادراً على هدهدته وتدليله ، كل هاتيك الامور نغصت مقامه واقلقت راحته في العالم السفلي ، فشرع ينوح ويرثي نفسه .
الموسوعة الصغيرة - 77 - هنا بدأ التاريخ ( حول الأَصالة في حضارة وادي الرافدين ) تأليف : س . ن . كريمر ، ترجمة وتلخيص : ناجية المراتي ( ص 81 - 83 ) ، بغداد - 1980 ، منشورات دار الجاحظ للنشر - وزارة الثقافة والاعلام
ويقول الكاتب هنا : ( ومن الطريف بالذكر هنا أَن وصفاً مماثلاً لما ورد في اللوح السومري اعلاه ، ورد في العهد القديم بخصوص نزول ملك بابلي الىل عالم الموتى واستقباله من قبل أخيلة جميع عظماء الأَرض ( اشعياء 14 ، 9 - 14 ) علماً ان ما ورد في الالواح السومرية سابق للعهد القديم بأكثر من ثلاثة آلاف سنة .!
يا إما ثعبان أَقرع وسلاسل من حديد ، أَو حور عين وولدان مخلدون وخمرة ولبن ..والخ من الملذات المحسوسة ومابين هذه وتلك هناك منكر ونكير ..الخ
هنا سنثبت للإنسان المسلم أَن لا داعي للقلق فلا منكر ولا نكير ولا محشر ولاحديد محمى يدخل في أَدبار الناس ، وان النظرة الى الحياة الأُخرى او حياة مابعد الموت ، اوجدها بعض أَجدادنا الوثنيين
يقول شيخ الآثاريين في العراق سموئيل كريمر : (( يستعمل السومريين كلمة - كُر- Kur للدلالة على العالم السفلي أَو عالم الأموات الذي يسار اليه بواسطة قارب يقوده ملاح خاص يعبر عبر نهر عباب . ويقابل هذا النهر لدى الإغريق نهر استكتس الذي يجتازه قارب يقوده ملاح خاص حاملاً الموتى الى عالمهم الذي يسميه الإغريق - هاديس - Hades
وعلى الرغم من ان هذا العالم هو عالم الأموات إلا انه لا يخلو من معالم الحياة . ذلك ماتُحَدثنا عنه الألواح السومرية التي تصف نزول الملك اور - نمو الى العالم السفلي كما يلي : يأتي الملك العظيم اور - نمو بعد موته الى ( كر ) ، فيوزع الهدايا على آلهته السبعة ، كلٌ في قصره . ثم يقدم الهدايا الى الهين آخرين ، احدهما كاتب العالم السفلي ، وذلك ليكسب الدعم والمساعدة من الآلهة .!!!!!!!!!!
واخيراً يصل أَي اور - نمو الى البقعة التي كان قد عينها المسؤولون هناك مقراً لإقامته ، فيحيه الأَموات تحية طيبة يشعر معها كما لو كان في بيته . ويجد اور - نمو ان البطل كلكامش قد اصبح قاضياً في ذلك العالم.! ، اذ يسارع اليه فيوضح له جميع الأَنظمة والتعليمات التي تحكم عالم الموتى. ولكن بعد مرور سبعة ايام ، وبعد مرور عشرة ايام ، تصل الى اذنيه اصوات الندب والعويل في سومر ، فجدران اور التي قد باشر ببنائها لم يعد قادراً على اتمامها ، وطفله العزيز لم يعد قادراً على هدهدته وتدليله ، كل هاتيك الامور نغصت مقامه واقلقت راحته في العالم السفلي ، فشرع ينوح ويرثي نفسه .
الموسوعة الصغيرة - 77 - هنا بدأ التاريخ ( حول الأَصالة في حضارة وادي الرافدين ) تأليف : س . ن . كريمر ، ترجمة وتلخيص : ناجية المراتي ( ص 81 - 83 ) ، بغداد - 1980 ، منشورات دار الجاحظ للنشر - وزارة الثقافة والاعلام
ويقول الكاتب هنا : ( ومن الطريف بالذكر هنا أَن وصفاً مماثلاً لما ورد في اللوح السومري اعلاه ، ورد في العهد القديم بخصوص نزول ملك بابلي الىل عالم الموتى واستقباله من قبل أخيلة جميع عظماء الأَرض ( اشعياء 14 ، 9 - 14 ) علماً ان ما ورد في الالواح السومرية سابق للعهد القديم بأكثر من ثلاثة آلاف سنة .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق