آخر فصول التوحش الإِسلامي : الحرق لِمن يهين القرآن
الحقيقة أن قصتنا لهذا اليوم كحال
الكثير من القصص الصادمة التي بتنا نسمع بها هذه الأيام مع ايغال الوحش
الأسلامي المحمدي في الدماء والأشلاء .! وما صار يثير الغثيان في نظري هو
عدم وجود سقف لعملية التوحش الإِسلامي ، وعدم وجود رادع ..وطبعاً أَنا لا
أَتكلم عن رادع أَخلاقي عند المجتمع الإِسلامي فهذا المجتمع أَصلاً مجتمع
عديم الأَخلاق بالمطلق مجرمين من ظهر مجرمين ..سفاحين أَو مشروع سفاحين
نتيجة عملية التلقين الديني..ولكن أتكلم عن المؤسسات القانونية والقضائية
التي ليس فقط تغيب عن المشهد وانما تساهم مساهمة فعالة في حماية بل زيادة
سقف التوحش الأسلامي المحمدي..قصتنا لهذا اليوم من : (( قرية كوت رادها
كيشان )) جنوب غرب لاهور بباكستان..وحتى لاأطيل عليكم ايها الأخوة فأن
تاريخ الحدث هو يوم الثلاثاء الماضي " يعني كما يقال لايزال الحدث ساخنا "
وهو بالفعل ساخن الى درجة الحرق.!!! ببساطة شديدة فأن في القرية المشار
اليها انفا..كان يسكن فيها زوجين مسيحيين ودون سابق انذار زعم بعض المسلمين
انهم وجدوا صفحات من القران في قمامة المنزل العائد للزوجين ..فما كان في
اليوم الثاني الا أن هجم (( 500 )) عنصر على القرية وجروا الزوجين سحلا من
البيت وقد اشبع هذين الزوجين ضربا حتى تم وضعهما في "الــــفــــــرن"
الذي كان يعملان به في القرية وقاموا بخبزهم احياء.!!!! علما أن الزوجة
كانت حاملا.!!!!! كل هذا وأنا اقول أن هذه الأخلاق ليست غريبة على الأنسان
المسلم فهم أي "مجتمعهم" عبارة عن عصابة تنتمي الى "عصابجي" مجرم اسمه محمد
ابن عبد الله ..لكن المشكلة كانت حينما حظرت الشرطة..ماذا قالت الشرطة ؟؟
مالذي حصل ؟؟ ببساطة قال المتحدث بلسان الشرطة مايلي :(( مجموعة من
الغـــــــــــــوغـــــــــــــــــــــــــــــاء مـــــكونــة من 500
عنصر هاجمت القرية .!!!! لاحظوا كلمة غوغاء ..يعني من هم هؤلاء..؟ لا نعرف
..غوغاء.!! اعطى لهم رجل دين محلي فتوى بأن الزوجين مذنبان بتهمة
الــــتجديف.!!!! من هو رجل الدين المحلي الذي اصدر الفتوى ولما لم تلقي
السلطات القبض عليه؟؟؟ لانعرف.!!؟)). وهكذا انتهت القصة.! الجدير بالذكر
بأن القانون الباكستاني يعاقب بالأعدام شنقا أو السجن المؤبد لكل من يسيء
الى الدين الأسلامي.!! ورغم ان العقوبة بحد ذاتها تبدو مثيرة للسخرية في
عصر الحريات وحقوق الأنسان..الا ان الهمج لم يطلبوا حتى تحويلهم للقضاء بل
قرروا العمل فورا بفتوى الشيخ ونفذها المواطنون المسلمون.!! بالمناسبة
لطالما شكى المسيحيون في باكستان من عمليات الأبتزاز التي يقوم بها جيرانهم
المسلمون ، من قبيل وضع صفحات من القران في قمامتهم ونسبة العملية اليهم
أو اتهامهم بسبي النبي ،أما بدافع الحصول على المال أو الأنتقام الشخصي
وطبعا لأن شهادة الكافر نصف شهادة المسلم فالأنسان المسيحي لن تكفيه حتى
عائلته اذا شهد عليه 4 مسلمين ..والنتيجة هي تثبيت التهمة بمختلف الأحوال.!
على كل حال مايشير الى أن هؤلاء بشر عديمي الظمير بالمطلق أن المرأة كانت
حامل.!!! فما ذنب هذا الطفل الذي لم يولد بعد ولا يعرف من الدنيا خيرا ولا
شرا أن يشوى حيا وهو لايزال في بطن أمه..وماذنب هذا الكائن الذي لا ناقة له
فيه ولاجمل على افتراض أن القصة صحيحة.! ثم كيف ( بأي عرف وبأي قانون )
توضع حياة عائلة بكاملها في مقابل صفحات من الورق.!! الان في الولايات
المتحدة المئات قد يحرقون الكتاب المقدس أو قد يتبولون عليه أو قد
يستخدمونه لمسح مؤخراتهم ..فهل سيقوم الناس بقتلهم بهذه الطريقة الوحشية
لمجرد أنهم اتلفوا ورقا..هذا السؤال لكل انسان له بقايا ظمير..والى اللقاء
مع غد افضل خالي من التوحش المحمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق