الدين تحت مجهر العلم

الدين تحت مجهر العلم

Translate

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

اشتهر ابن سينا شهرة عريضة فقل أن تجد من لا يعرفه ولكن قلَ من يعرف عقيدته ولذلك سميت المستشفيات في بلاد الإسلام باسمه مع ضلاله ترجمته في (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) و(تاريخ حكماء الإسلام !!ص52) وغيرها من كتب التراجم . 
وسأذكر بعض أقوال العلماء في عقيدته:
1) قال ابن تيمية-رحمه الله: "وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولا وصلت إليها عقولهم، ولا بلغتها علومهم، فإنه استفادها من المسلمين وإن كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعلية، وكان أهل بيته من أهل دعوتهم، من أتباع الحاكم العبيدي الذي كان هو وأهل بيته وأتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد أحسن ما يظهرونه دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض ....." ثم قال الشيخ: "والمقصود هنا أن ابن سينا أخبر عن نفسه أن أهل بيته -أباه وأخاه- كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك ..."الرد على المنطقيين ص141".
وقال الشيخ أيضاً: "وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه وشيعته القرامطة حتى تجدهم إذا ذكروا حاجة النوع الإنساني إلى الإمامة عرضوا بقول الرافضة الضلال لكن أولئك الرافضة يصرحون بالسب بأكثر مما يصرح به هؤلاء الفلاسفة..." "نقض المنطق ص 87".
2) قال الذهبي رحمه الله في السير: ترجم الذهبي لابن سينا في السير فقال: "... وله كتاب الشفاء وغيره وأشياء لا تحتمل, وقد كفره الغزالي في كتاب "المنقذ من الضلال" سير أعلام النبلاء "17/535"
3) وقال ابن القيم عنه: "وأما هذا الذي يوجد في كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن سينا فإنه قرب مذهب سلفه الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ما أمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين في التجهم فهم في غلوهم في تعطيلهم ونفيهم أسدّ مذهباً وأصح قولاً من هؤلاء ..."إغاثة اللهفان "2/374" 
4) قال ابن الصلاح رحمه الله في ابن سينا: "كان شيطاناً من شياطين الإنس" فتاوى ابن الصـلاح 1/209
5) قال الكشميري عن ابن سينا: "ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان" فيض الباري 1/166. 
من ضلالات ابن سينا:
1) قوله بأن معجزات الأنبياء (قوى نفسانية) ... وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا القول فأجاب: "الحمد لله رب العالمين .. هذا الكلام -وهو قول القائل: أن معجزات الأنبياء – عليهم السلام- قوى نفسانية – باطل، بل هو كفر يستتاب قائله ويبين له الحق, فإن أصر على اعتقاده بعد قيام الحجة عليه كفر، وإذا أصر على إظهاره بعد الاستتابة قتل. وهو قول طائفة من المتفلسفة والقرامطة الباطنية والإسماعيلية ونحوهم, كابن سينا وأمثاله وأصحاب رسائل إخوان الصفا والعبيديين الذين كانوا بمصر من الحاكمية وأشباههم وهؤلاء كانوا يتظاهرون بالتشيع وهم في الباطن ملاحدة, ويسمون القرامطة والباطنية وغير ذلك." الصفدية 1/2.
ومن عقائد ابن سينا الفاسدة:
2) قوله أن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر وعن الجنة والنار بل وعن الملائكة بأمور غير مطابقة للأمر في نفسه, لكنهم خاطبوهم بما يتخيلون به ويتوهمون به أن الله جسم عظيم, وأن الأبدان تعاد, وأن لهم نعيماً محسوساً وعقاباً محسوساً, وإن كان الأمر ليس كذلك في نفس الأمر, وان كان هذا كذباً فهو كذب لمصلحة الجمهور. (الرسالة الأضحوية ص4) وهذا إنكار للمعاد والملائكة والجنة والنار واتهام للأنبياء –عليهم الصلاة والسلام – بالكذب والبهتان، وهذا من الكفر الأكبر الصريح, نسأل الله العافية. انظر (درء التعارض لابن تيمية 1/9).

ولابن سينا الكثير من المؤلفات فمن أشهرها وأخطرها:
1) كتاب الشفاء ... (وقدة أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه, وقالوا: مرضه الشفاء, يعني ابن سينا في الفلسفة) الفتاوى 10/552 -.
وقال ابن القشيري في الرد على الشفاء: 


قطعنا الأخوة من معشر **** بهم مرض من كتاب الشفا
وكم قلت: ياقوم أنتم على **** شفا جرف من كتاب الشفا 
فلما استهانوا بتنبيهنا ***رجعنا إلى الله حتى كفى 
فماتوا على دين رسطالس *** وعشنا على ملة المصطفى
2) كتاب الإشارات والتنبيهات. وهو في تقرير عقيدته الباطلة.
3) كتاب الرسالة الأضحوية في المعاد. وغيرها من كتبه الفلسفية
فكن -رعاك الله - منها على حذر فهي خطيرة كغيرها من كتب أهل الضلال، ولا تغتر بتلميع الجهلة لهذا الضال الكافر.
وقد رد على ضلالاته الإمام ابن تيمية -رحمه الله - في كتبه:
1) مجموع الفتاوى
2) درء تعارض العقل والنقل
3) الرد على المنطقيين. وغيرها.
يتلخص مما سبق أن العلماء ضللوا هذا الطبيب الفيلسوف وكفروه لأمور منها:
1) إنكاره للمعاد الجسماني.
2) إنكاره للجنة والنار وأنهما من تخييل الأنبياء للناس.
3) إنكاره للملائكة والجن.
4) قوله بأن معجزات الأنبياء قوى جسمانية.
5) قوله بقدم العالم كسلفه أرسطو.
6) رفضه وتنقصه للصحابة ورميهم بالجهل.
7) غلوه في نفي صفات الله -عز وجل -حتى وصف الله بالممتنعات فهو من إخوان الجهمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق