ورطة القرآن مع اسم هامان الفارسي
يقول صاحب القرآن في محكم
إِنفعالاته في سرد احدى قصصه الطمطمانية التي لاعلاقة لها بالتاريخ حيث
يقول على لسان فرعون :(( وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ
الأَسباب )) ، وكذلك قوله على لسان فرعون :(( فأوقد لي ياهامان على الطين
فأجعل لي صرحاً )) وهنا لابد من تساؤل ايضاً ، هل كان المصريون القدماء
يبنون الصروح بإستخدام الآجر او الطين المُفَخَر ام بالحجارة المنحوتة.؟؟
ونتمنى الجواب على هذا من احد المتخصصين في المصريات.!
على كل حال نترك
المشاكل الصغيرة ونتجه للكوراث الكبرى ..المشكلة الكبرى هذا الصدد إنَّ
المصريين القدماء لم يعرفوا اسم (هامان) البتة وبإمكانكم الرجوع الى كل
المخطوطات والمكتشفات والمؤلفات المصرية من أَيام ( جون فرانسوا شامبليون )
أَبو علم الآثار المصرية الى يومنا هذا .. إِسم ( هامان ) غير موجود
إِطلاقاً في مصر القديمة . وطبعاً سنتطرق لاحقاً الى بعض المحاولات العابثة
البائسة التي يقوم بها بعض بدو الجزيرة في هذا الصدد وستكتشفون بأنفسكم
حجم الكوميديا الإسلامية الهابطة في هذا الصدد
المهم الآن من أَين جاء
اسم ( هامان ) ومامعناه.؟ ..هامان إِسم إِله فارسي ومعناه البديع.!! وكما
يقول ( لويس سبنس ) في كتابه ( الخرافات والأَساطير في بابل وآشور ) إِنَّ
هامان هو الإله القومي للعيلاميين .! وهنا تتضح الكارثة التاريخية التي
اختلقها صاحب القرآن لنفسه حينما ( دحش ) اسماً فارسياً عيلامياً مع فرعون
ومصر القديمة
بعض المسلمين أَدرك حجم الكارثة ، لذلك سارعوا لنجدة صاحب
القرآن وظلوا يفتشون ويفتشون عن حل حتى وجدوا اخيراً ليس حلاً بل حفرة
اسقطوا فيها القرآن.! حيث زعم بعضهم إِنَّ عالم المصريات ( كتشن ) قد قال
بأَنَّ هامان كان صديقاً لرمسيس الثاني الذي من المفترض ان يكون بدوره هو
فرعون الخروج او فرعون موسى ..وذلك في صفحة 55 من كتابه رمسيس الثاني فرعون
المجد والإنتصار.!!
ولكن حينما تعود للكتاب نفسه لا تجد اي شيء من هذا
الهراء.!! يعني هم يعيشون الغباء والدجل المركب على بعض.! يااولاد العار
والشنار الا تخجلون من التزوير والكذب.! أَلا تفكرون ولو للحظة بأن هناك من
سيأتي ويقرأ.؟
اما ما يقوله كتشن فهو التالي : (( كان الشاب -آمن إم
اينت- amen em inet في مثل سن الأَمير رمسيس 2 ورفيق صباه ، فلما أَصبح
رمسيس نائباً للملك ووريثاً للعرش اصبح الفتى بالتبعية رفيقه وتابعه ففتح
له الطريق لمستقبل زاهر ..الخ الكلام ))
المصدر : الألف كتاب الثاني 232
- رمسيس الثاني فرعون المجد والإنتصار ، تأليف : كنت .أ . كتشن ، صفحة 55 ،
ترجمة : د.أَحمد زهير أَمين ، مراجعة : د.محمد ماهر طه ، الناشر : الهيئة
المصرية العامة للكتاب 1997
Myths and
legends of Babylonia and Assyria , Lewis spence , p 142 ,First Published
in 1916 , Current edition Published by Cosimo , Inc , ISBN : 978 - 1-
61640 - 464 - 2
على كل حال نترك المشاكل الصغيرة ونتجه للكوراث الكبرى ..المشكلة الكبرى هذا الصدد إنَّ المصريين القدماء لم يعرفوا اسم (هامان) البتة وبإمكانكم الرجوع الى كل المخطوطات والمكتشفات والمؤلفات المصرية من أَيام ( جون فرانسوا شامبليون ) أَبو علم الآثار المصرية الى يومنا هذا .. إِسم ( هامان ) غير موجود إِطلاقاً في مصر القديمة . وطبعاً سنتطرق لاحقاً الى بعض المحاولات العابثة البائسة التي يقوم بها بعض بدو الجزيرة في هذا الصدد وستكتشفون بأنفسكم حجم الكوميديا الإسلامية الهابطة في هذا الصدد
المهم الآن من أَين جاء اسم ( هامان ) ومامعناه.؟ ..هامان إِسم إِله فارسي ومعناه البديع.!! وكما يقول ( لويس سبنس ) في كتابه ( الخرافات والأَساطير في بابل وآشور ) إِنَّ هامان هو الإله القومي للعيلاميين .! وهنا تتضح الكارثة التاريخية التي اختلقها صاحب القرآن لنفسه حينما ( دحش ) اسماً فارسياً عيلامياً مع فرعون ومصر القديمة
بعض المسلمين أَدرك حجم الكارثة ، لذلك سارعوا لنجدة صاحب القرآن وظلوا يفتشون ويفتشون عن حل حتى وجدوا اخيراً ليس حلاً بل حفرة اسقطوا فيها القرآن.! حيث زعم بعضهم إِنَّ عالم المصريات ( كتشن ) قد قال بأَنَّ هامان كان صديقاً لرمسيس الثاني الذي من المفترض ان يكون بدوره هو فرعون الخروج او فرعون موسى ..وذلك في صفحة 55 من كتابه رمسيس الثاني فرعون المجد والإنتصار.!!
ولكن حينما تعود للكتاب نفسه لا تجد اي شيء من هذا الهراء.!! يعني هم يعيشون الغباء والدجل المركب على بعض.! يااولاد العار والشنار الا تخجلون من التزوير والكذب.! أَلا تفكرون ولو للحظة بأن هناك من سيأتي ويقرأ.؟
اما ما يقوله كتشن فهو التالي : (( كان الشاب -آمن إم اينت- amen em inet في مثل سن الأَمير رمسيس 2 ورفيق صباه ، فلما أَصبح رمسيس نائباً للملك ووريثاً للعرش اصبح الفتى بالتبعية رفيقه وتابعه ففتح له الطريق لمستقبل زاهر ..الخ الكلام ))
المصدر : الألف كتاب الثاني 232 - رمسيس الثاني فرعون المجد والإنتصار ، تأليف : كنت .أ . كتشن ، صفحة 55 ، ترجمة : د.أَحمد زهير أَمين ، مراجعة : د.محمد ماهر طه ، الناشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب 1997
Myths and legends of Babylonia and Assyria , Lewis spence , p 142 ,First Published in 1916 , Current edition Published by Cosimo , Inc , ISBN : 978 - 1- 61640 - 464 - 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق