الدين تحت مجهر العلم

الدين تحت مجهر العلم

Translate

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

كتابات أرسطو هي مصدر محمد لقضية مراحل تكون الجنين ونوع الجنين في القرأن والاحاديث النبوية بالدليل والبرهان !!!






ذكر هذا اليهودي أن من يعرف إجابة سؤاله ما هو الا نبي وقد أكد محمد هذا الأمر أمام السامعين أنه لم يكن يعلم الاجابة قبل مجئ اليهودي ولكن الله أوحى له بها في حينه.... فيا عزيزي القارئ لو أحضرت لك الدليل على أن هناك ثلاثة فلاسفة قبل محمد بأحدى عشر قرناً من الزمان أجابوا نفس الأجابة ( بغض النظر عن صحة هذه الاجابة علمياً في القرن العشرين)؛ فهل ستدعو هؤلاء الفلاسفة الثلاث أنبياء سواسية بمحمد أم ستقر أن ما وصل لمحمد كان علوم هؤلاء الثلاث وأولهم أرسطو ثم أنبادوقليس وديموقريطس الذين عاشوا قبل محمد بحوالي 1100 عاماً.... وهاك الدليل والبرهان :

في صفحة 500 من الفصل الرابع من الباب الحادي والعشرون من الكتاب الرابع في المجلد الرابع ( حياة اليونان) في موسوعة قصة الحضارة لمؤلفها ويل ديورانت وترجمة محمد بدران ؛ يذكر الأتي بالحرف:

((ويرفض أرسطو ما يراه أنبادوقليس وديموقريطس من أن جنس الجنين تعينه حرارة الرحم أو تغلب أحد عنصري التكاثر على العنصر الآخر؛ ثم يصوغ بعدئذ هذه النظريات على أنها من وضعه فيقول: " كلما عجز العنصر المكون ( الذكر) على أن تكون له الغلبة، ولم يستطع لنقص حرارته أن يطبخ المادة، أو يشكلها في شكله هو، أنتقلت هذه المادة الى .. صورة الأنثى.)) !!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق