الدين تحت مجهر العلم

الدين تحت مجهر العلم

Translate

الاثنين، 16 نوفمبر 2015



بداية من عصر عمرو بن العاص

******
 
يعد عصر عمرو من افضل العصور الذى عاشها الاقباط !!!ولكن فرض على الاقباط ان لا يلبسوا نفس لبس المسلمين وان يضعوا الزنانير حول وسطهم حتى لا يتشبهوا بالمسلمينوهذا ليس فكر عمرو بن العاص ولكنه من الوثيقة العمرية الذىامر بها الخليفة- العادل – عمر بن الخطاب ...نعم لكم دينكم ولى دين ولكن لن احترمك ما دمت على دينك !!!لا احد يستطيع ان يستهون بموضوع الملبس فهو إذلال ...وحتى تهرب من الذل الى الاسلام 

"وعن هشام بن أبي رقية اللخميّ‏:‏ أن عمرو بن العاص لما فتح
مصر قال لقبط مصر‏:‏إن من كتمني كنزًا عنده فقدرت عليه قتلته وإنّ قبطيًا من أرض الصعيد يقال له‏:‏ بطرس ذكر لعمرو‏:‏ إن عنده كنزًا فأرسل إليه فسأله فأنكر وجحد فحبسه في السجن وعمرو يسأل عنه‏:‏ هل تسمعونه يسأل عن أحد فقالوا‏:‏ لا إنما سمعناه يسأل عن راهب في الطور فأرسل عمرو إلى بطرسفنزع خاتمه ثم كتب إلى ذلك الراهب‏:‏ أن ابعث إليّ بما عندكوختمه بخاتمه فجاء الرسول بقُلَّة شامية مختومة بالرصاص ففتحهاعمرو فوجد فيها صحيفة مكتوب فيها‏:‏ ما لكمَ تحت الفسقية الكبيرةفأرسل عمرو إلى الفسقية فحبس عنها الماء ثم قلع البلاط الذي تحتهافوجد فيها اثنين وخمسين أردبًا ذهبًا مصريًا مضروبة فضربعمرو رأسه عند باب المسجد فأخرج القبط كنوزهم شفقًاأن يبغي على أحد منهم فيقتل كما قتل بطرس‏.

 
وقال هشام بن أبي رقية اللخمي‏:‏ قدم صاحب أخنا على عمرو بن العاص رضي اللّه عنه فقال له‏:‏أخبرنا ما على أحدنا من الجزية فنصير لها‏.‏فقال عمرووهو يشير إلى ركن كنيسة‏:‏ لو أعطيتني من الأرض إلى السقف ما أخبرتك ما عليك إنما أنتم خزانة لنا إن كثر علينا كثرنا عليكم وإن خفف عنا خففنا عنكم

ومن ذهب إلى هذا الحديث ذهب إلى أن مصر فتحت عنوة‏ 

هذا مجرد فتح نفس قبل الخوض فى الماسى بعد ذلك ....ما رايكم فى افضل العصور الاسلامية للاقباط 

 
وللحق لم يضطهد عمرو الرهبان والبطاركة وكانوا معفيين من الجزية.

 
وندخل الى الدولة الاموية : (وهم ينتمي الأمويون إلى عبد مناف الجد الأكبر لمحمد نبي الإسلام
, لذا شعروا أن حقهم في الخلافة قائم على هذا الأساس وهذا النسب, لذا تزعم معاوية بن أبي سفيان حركة التمرد ضد علي بن أبي طالب حتى وصل للخلافة فحول مقرها من المدينة النورة إلى دمشق معلناً قيام دولة الأمويين, والتي استمرت حتى مقتل آخر خلفاء الدولة الأموية مروان الثاني على يد العباسيين عام 750
وتبدل الحال بعد تحكم الأمويين من أولاد مروان بن الحكم،ووصل الاضطهاد إلى البطاركة الأقباط والرهبان أنفسهم

  تحول المسيحيين إلى الإسلام هرباً من الضرائب


 
كان التعسف في الاستيلاء على أموال المسيحيين بدعوى أنها ضرائب واجبة سبباً في ضعف ولاء الأقباط لمسيحيتهم, فأنكروها ليفوزوا بالإعفاءات الممنوحة للمتحولين للاسلام.
التحقير الأدبي للأقباط

في عهد الدولة الأموية شعر المسلمون نتيجة فتوحاتهم بتفوقهم على سائر الشعوب المغلوبة فتغيرت سياسة المهادنة التي اتبعوها في بداية فتوحاتهم إلى سياسة تحقير تجاه هذه الشعوب, فيذكر المقريزي عن معاوية بن أبي سفيان قوله "وجدت اهل مصر ثلاثة اصناف, فثلث ناس, وثلث يشبه الناس, وثلث لا ناس, فاما الثلث الذين هم ناس العرب, والثلث الذي يشبهون الناس فالموالي والثلث الذين لا ناس المسالمة يعني القبط".

 
الحرب على الصور والصلبان


 
أمر الخليفة يزيد بن عبد الملك (101ـ105ھ) عام 104ھ بأن تكسر الصلبان وتمحى الصور في كل ربوع الخلافة الإسلامية, كذلك التماثيل التي بالكنائس؛ فتحطم عدد كبير من الإيقونات في مصر وكذلك الصلبان وشملت هذه الحرب أيضاً العديد من الأثار الفرعونية

 
البابا أغاثو البطريرك ال39 (662ـ689
معاصراً لمعاوية بن أبي سفيان, اشتهر بشراء العبيد المسيحيين المسبيين من صقلية وباقي بقاع التوسع العربي, ثم تحريرهم وإكالهم لأسر مسيحية لتربيتهم حتى لا يجبرهم المسلمون على ترك الإيمان المسيحي

وفى ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر صودر البطرك مرتين، وأمر عبد العزيز- وهو بالمناسبة والد الخليفة عمر بن عبد العزيز- بإحصاء الرهبان وأخذ منهم الجزية، وهى أول جزية أخذت من الرهبان

 
وتولى مصر عبد الله ابن الخليفة عبد الملك بن مروان فاشتد على النصارى،واقتدى به الوالى التالى قرة بن شريك فأنزل بالنصارى شدائد لم يبتلوا بمثلها من قبل على حد قول المقريزى

 
وأقام الأمويون مذبحة للأقباط سنة 107 هجرية حين ثاروا فى شرق الدلتا بسبب جشع الوالى عبد الله بن الحبحاب


وفى خلافة يزيد بن عبد الملك تطرف الوالى أسامة بن زيد التنوخى فى اضطهاد الأقباط،فصادر أموالهم ووشم أيدى الرهبان بحلقة من حديد، وكل من وجده منهم بغير وشم قطع يده،وفرض غرامات على الأقباط، وصادر الأموال من الأديرة، وهدم الكنائس وكسر الصلبان

 
وفى خلافة هشام بن عبد الملك تشدد الوالى حنطلة بن صفوانفى زيادة الخراج، وأحصى الأقباط وجعل على كل نصرانى وشماً فيه صورة أسد ومن وجده بلا وشم على يده قطع يده.

 
وثار العرب المسلمون سنة 117 بسبب قيام الأقباط ببناء كنيسة يوحنا، وكان ذلك فى ولاية الوليد بن رفاعة

وأدت زيادة المظالم إلى قيام الأقباط بثورة عارمة فىالصعيد سنة 121 هجرية، وانتقلت الثورة إلى سمنود سنة 132وإلى رشيد فى نفس العام وتولى الأمويون إخمادها بالعنف الشديد،وفى هذا العام انهزم مروان بن محمد آخر خليفة أموى أمام العباسيينفهرب إلى مصر فوجدها ثائرة على مظالم الأمويين

 
ومع ظروفه السيئة إلا أن الخليفة الأموى الهارب استنفذ ما بقى من قوتهوعدته فى القضاء على ثورات الأقباط حتى قضى عليها، ثم واصلهروبه فى مصر أمام الجيش العباسى إلى أن لقى حتفه فى أبو صير،وكان يحتجز عنده البطريرك القبطى ومجموعة من كبار الرهبانوزعماء الأقباط فأفرج عنهم الجيش العباسى 
لا اظن ان فى حقبة الامويين كان هناك اى نوع من التسامح او المحبة واظن ان نقوم بعمل تمثال لكل قبطى ظل على كينونته حتى انتهى العصر الاموى

بعد القضاء على الدوله الاموية جائت الدوله العباسية ... وفى هذه الفترة واصل الأقباط ثوراتهم على ظلم الولاة العباسيين،وكان الاضطهاد فى أغلبه رسمياً من السلطة الحاكمةالتى تريد اعتصار الضرائب بالقسوة، والعنف فلا يجد الأقباط طريقة إلا الثورة التى تنتهى بالهزيمة والمذابح او ان ضعاف الايمان يتركون المسيح
ونعطى أمثلة سريعة
------------ في خلافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق